Friday, November 21, 2008

fairy tale


The world's shortest fairy tale



Once upon a time , a guy asked a girl

will you marry me

The girl said

NO

and she lived happily ever after ..



went shopping , had fun with friends, always had a clean house

never had to cook

had a wardrop full of shoes and handbags, stayed skinny



The end

 

Wednesday, November 12, 2008

اخر حاجة تعلق عليها في البنت شخصيتها !!! استرجل

دي جملة اتقالت في اعلان بيجي في التيليفيزيون
يبدأ الاعلان ببنت مالهاش لازمة معدية على 4 شباب
( هاي يا مرسييييييييي) يقوم مرسي يرد يقولها هاااااي
بعدين يبص لاصحابه ويقولهم (شخصيتها جميلة جدا ) او حاجة زي كدا مش فاكرة
يقوم يطلعلك صوت كدا من حيث لا تعلم يقولك
أخر حاجة تعلق عليها في البنت شخصيتها !!!
استرجل !!
اشرب بتنجان ازرق ( اسم المشروب اللي مش هقول اسمه عشان ماعملهمش دعاية)
ايوا خير بقى !! نعم !!
بالنسبة لان الاعلان بيطلب من الراجل انه يسترجل وما يعلقش على شخصية البنت !!
حيث ان مش من الرجولة طبعا وقطعا انه يلفت نظره شخصية البنت !!
طيب مش كانوا يقولولنا المفروض الراجل يلفت نظره ايه بالظبط عشان يعلق عليه ويبقى راجل !!!
هو يعني ايه راجل من وجهة نظر صناع الاعلان !
أنا هتشل من ساعة ما شوفت الاعلان دا على فكرة ومش عارفه اعمل ايه بس انا عايزة ابهدلهم وعايزة الاعلان دا يتوقف فورا
انا حسيت بالاهانة بجد لما شوفته
ايه التفكير الافقي دا !!!!
هما الناس دول عايزين ايه بالظبط !
حد يقولي اروح فين ولا اعمل ايه انا مش قادرة الاعلان ضاغط على اعصابي لدرجة فوق احتمالي
همووووووووووووووووووت

كفاية تعامل مع المرأة على انها حاجة حلوة معدية
احنا عندنا مخ على فكرة وعندنا شخصية
وعندنا احساس
يعني الخلاصة بني ادمين !!

Saturday, November 01, 2008

حالة


شؤون صغيرة


تمر بها أنت .. دون التفات

تساوي لدي حياتي جميع حياتي..

حوادث .. قد لا تثير اهتمامك أعمر منها قصور وأحيا عليها شهور

وأغزل منها حكايا كثيرة وألف سماء.. وألف جزيرة..

شؤون .. شؤونك تلك الصغيرة

فحين تدخن أجثو أمامك كقطتك الطيبة وكلي أمان

ألاحق مزهوة معجبة خيوط الدخان

توزعها في زوايا المكان دوائر.. دوائر

وترحل في آخر الليل عني كنجم، كطير مهاجر

وتتركني يا صديق حياتي

لرائحة التبغ والذكريات وأبقي أنا ..

في صقيع انفرادي

وزادي أنا .. كل زادي

حطام السجائر وصحن .. يضم رمادا يضم رمادي..

***

وحين أكون مريضة وتحمل أزهارك الغالية صديقي.. إلي

وتجعل بين يديك يدي

يعود لي اللون والعافية

وتلتصق الشمس في وجنتي

وأبكي .. وأبكي.. بغير إرادة

وأنت ترد غطائي علي

وتجعل رأسي فوق الوسادة..

تمنيت كل التمني

صديقي .. لو أني
أظل .. أظل عليلة

لتسأل عني

لتحمل لي كل يوم

ورودا جميلة..

وإن رن في بيتنا الهاتف

إليه أطير

أنا .. يا صديقي الأثير

بفرحة طفل صغير

بشوق سنونوة شاردة

وأحتضن الآلة الجامدة وأعصر أسلاكها الباردة وأنتظر الصوت ..

صوتك يهمي علي دفيئا .. مليئا .. قوي كصوت نبي كصوت وارتطام النجوم كصوت سقوط الحلي

وأبكي .. وأبكي .. لأنك فكرت في لأنك من شرفات الغيوب هتفت إلي..

***

ويوم أجيء إليك لكي أستعير كتاب

لأزعم أني أتيت لكي أستعير كتاب

تمد أصابعك المتعبة إلى المكتبة..

وأبقي أنا .. في ضباب الضباب كأني سؤال بغير جواب..

أحدق فيك وفي المكتبة كما تفعل القطة الطيبة

تراك اكتشفت؟ تراك عرفت؟ بأني جئت لغير الكتاب

وأني لست سوى كاذبة ..

وأمضى سريعا إلى مخدعي أضم الكتاب إلى أضلعي

كأني حملت الوجود معي

وأشعل ضوئي .. وأسدل حولي الستور وأنبش بين السطور .. وخلف السطور وأعدو وراء الفواصل .. أعدو وراء نقاط تدور

ورأسي يدور ..

كأني عصفورة جائعة تفتش عن فضلات البذور

لعلك .. يا .. يا صديقي الأثير

تركت بإحدى الزوايا .. عبارة حب قصيرة ..

جنينة شوق صغيرة لعلك بين الصحائف خبأت شيا

سلاما صغيرا .. يعيد السلام إليا ..

***

وحين نكون معا في الطريق وتأخذ - من غير قصد - ذراعي

أحس أنا يا صديق ..

بشيء عميق

بشيء يشابه طعم الحريق على مرفقي ..

وأرفع كفي نحو السماء لتجعل دربي بغير انتهاء

وأبكي .. وأبكي بغير انقطاع

لكي يستمر ضياعي

وحين أعود مساء إلى غرفتي

وأنزع عن كتفي الرداء أحس - وما أنت في غرفتي -

بأن يديك تلفان في رحمة مرفقي

وأبقي لأعبد يا مرهقي

مكان أصابعك الدافئات

على كم فستاني الأزرق ..

وأبكي .. وأبكي .. بغير انقطاع

كأن ذراعي ليست ذراعي..


مش ممكن يكون حد عرف يوصف حالة بالشكل اللي عمله نزار في القصيدة دي

احساس مهلك