Sunday, November 07, 2010

يـــاسـمـين

لم أحبذ الكتابة عن "من وراء الزجاج " قبل أن اقراءه ..ليس شكا مني في موهبة كاتبته ولكن لإعتقاد ما ظل يلح عليَ بأن ياسمين -"بنت مصرية" صاحبة مدونة "أنا حرة"- لو كانت تعلم أن أحدا سيقوم بطبع كتاب يحوي تأملاتها لكانت وبالتأكيد كتبت أفضل !

بعد القراءة ...أقول ...أني كنت مخطئة ..هناك أشياء يسكنها جمال مهيب لما تحمله من عفوية ...

ذكرت السيدة الفاضلة عفاف أباظة جدة ياسمين التي كتبت مقدمة الكتاب أنه من الصعب أن تستشف كل هذا الجمال الموجود في الكتاب عندما ترى ياسمين ..فعواطف ياسمين كما تقول جدتها لا يظهر منها شيئا ..أختلف من السيدة عفاف في هذه المقولة ..الكتاب يشبه ياسمين الى حد التطابق!

عفوي ..جميل ..به عذوبة ..بسيط بعمق و عميق ببساطة ...مفرداته سهله بلا فذلكة وادعاء بالرغم مما يحمله من فلسفة

هكذا هي ياسمين ..صديقي الصغيرة التي أكملت عامها الثالث والعشرين منذ أيام قليلة ..أو أختي كما أشعر فعلا تجاهها فثمة أناس تشعر أنهم يحملون نفس الدم الذي يجري في عروقك دون أي صلة قرابة حقيقية

من وراء الزجاج ..تجربة ياسمين الأولى ..التي طبعت بدون علمها وأهديت لها في عيد ميلادها من خطيبها محمد ..تجربة مميزة جدا وتستحق القراءة

http://www.facebook.com/group.php?gid=208238418232

Wednesday, November 03, 2010

حقيقة

نعيش في وهم ..نعيش مظاهر الأشياء ..

بالتأكيد هناك حقيقة..نحن الحقيقة ..عندما نعي ذلك ندرك تماما أننا لا شيئ

وفي كوننا لاشيئ ..نكون كل شيئ ..وهذا هو كل شيئ ببساطة !

يحكى ان شابا خرج باحثا عن الحقيقة حتى وصل الى ضفاف نهر واسع ..وقف يفكر في وسيلة يتغلب بها على العقبة الكبيرة التي اعترضت طريقه ..في اللحظة التي كان على وشك التخلي عن سعيه لمواصلة رحلته رأى عجوزا تبدو عليه الحكمة جالسا يتأمل على الجانب الآخر من النهر ..صرخ الشاب بصوت عال ...أيها الرجل الحكيم ..هلا اخبرتني كيف أصل الى الجانب الأخر من هذا النهر ؟!

صمت العجوز لحظات ..نظر الى الأعلى ..والى النهر ..ثم نظر مرة أخرى الى الشاب وقال .. يا بنى ..أنت بالفعل على الجانب الآخر !

Saturday, September 04, 2010

خارج الجسد


ليست المرة الأولى التي اتمكن فيها من إخراج روحي خارج جسدي ولكن ربما هي المرة الأولى التي أعى فيها هذا الاحساس الى هذا الحد

سقط شيئ ما على رأسي-ليست المرة الأولى وبالتأكيد لن تكون الأخيرة- بلعت المرارة ومعها قدر غير قليل من مياه مالحة اعتقد انها دموع رفض كبريائي وصولها الى عيناي التي أغمضتها واستلقيت ..شعرت ببرد شديد يهاجم اطرافي ..برد ليس كالبرد الذي نشعر به عند انخفاض درجة الحرارة خاصة اننا في في عز الحر في عز الضهر وجهاز التكييف مغلق وكذلك النافذة

ممم هل سبق لك أن دخلت غرفة العمليات ...غرفة شديدة البرودة لا اعلم هل هي فعلا باردة ام انه احساسي بها ..ينتشر فيها اشخاص كثيرون يرتدون ازرق- اخضر وربما لمحت بعض الأبيض ! لا اذكر

يتحرك هؤلاء الأشخاص حولك بلا سبب محدد مفهوم وانت مستلقي على ظهرك – كما انا الآن – يغطيك ملاية خفيفة ,ترتدي شيئا لا وصف له يكفي فقط ان تعرف انه مالوش لازمة ..يبدأ الأشخاص الخضر الزرق وربما البيض الملثمون -ترى فقط عيونهم- في التحرك بسرعة ودقة وصمت ..أحدهم يسحب الغطاء والآخر ينزع عنك الشيئ اللي مالوش لازمة ويلصقون بجسدك اشياء دائرية بيضاء متصلة باسلاك..وفي نفس اللحظة يكون هناك أشخاص آخرون يبحثون عن عروقك الهاربة ليضعوا فيها –الكانيولا- وهي لمن لا يعلم هي انبوبة بلاستيكية تنتهي بإبرة يدخلونها في وريدك استخدامها الأساسي كبديل لحقنك كلما احتاج الأمر فالكانيولا هي الوصلة بين عرقك والعالم الخارجي يدخل منه اي وكل محلول –دواء-مخدر يريد الأطباء إعطاءك اياه في فترة وجودك في المستشفى ..لا يهم

ما يهم انهم يبحثون عن الوريد الهارب بالابرة كما لو انهم يحيكون ثوبا ...في اللحظة التي تعي فيها ان هذه معاملة غير آدمية وتقرر ان تعترض تجد الرد السريع قبل ان يرتد اليك طرفك.. حقنة البنج في الكانيولا في ظهر كف يدك ..تشعر بالسائل البارد يتسلل ببطئ قوي داخل عرقك ..تشعر بمساره تتعرف على هذا الوريد الذي يسكنك منذ وجودك لأول مرة ..تشعر بكل خطوة يخطوها داخلك هذا السائل البارد ..حتى يصل الى مخك ..تدرك هذا الشعور في اقل من جزء من الثانية ..يصاحبه شعور ببرد لم تشعر به من قبل ..وبعدها لا شيئ انت لست موجود لمدة لا تستطيع ادراكها فقط تشعر انك تركض وربما تطير او تسقط بسرعة جنونية- كأن حد حدفك – في انبوبه سوداء وفجأة ترى ضوءا قويا فتعلم انك فتحت عيناك ولا تبصر شيئا ولا تذكر شيئا

أطلت الحديث عن وصف البرودة ....هي برودة مميزة حقا تستحق بضعة سطور لتوصف ...شعرت بها وببعض الاحاسيس الاخرى المصاحبة لغرفة العمليات ..ربما استطاعت تلك البرودة نقلي الى ذات الحالة ولكني هذه المرة أعي جيدا ما يحدث ..نعم فأنا مستلقية على بطني ..اغطي نفسي بغطاء ثقيل لا يقلل من احساسي بالبرودة ابدا ..أرى نفسي جيدا مع اني مغصة العينان ..أشعر اني في خارجي ..هل مت ! ممم استطيع ان احرك يدي ! ولكن كأن الأمر آت من خارجي ..لست أنا التي بداخلي هي التي استطاعت تحريك يدي ولكن الأنا الأخرى الواقفة بجوار سريري التي لا أراها لأنها أنا ولكني أرى أنا الأخرى المستلقية ..أرى قسمات الوجه بوضوح ..أرى الدمعة الهاربة لا اشعر بهذه الدمعة فقط أراها من خلال أنا التي تقف بجوار السرير....اشعر وكأني أسبح ..أو أطير ...ببطئ ..من الذي يشعر هنا..أهي أنا أم أنا ؟ ...لا أعلم بالتحديد ! حسنا عودة مرة أخرى لأنا المستلقية.التي أعرفها جيدا ولكنها ليست أنا ! ....

أخافني الأحساس فقررت الاتحاد مرة أخرى ..فالتعود أنا وأنا ك أنا واحدة ..مم نجحت التجربة ! اذن أنا لم أمت ! أنا فقط استطعت اخراج روحي خارج جسدي ! لا داعي للاستلقاء الآن فالأنهض ..لا داعي للاستسلام ..مازلت قادرة على الحياة اذا أردت.. ومازال هناك حياة لم اعشها وتجارب لم اختبرها ...مازال هنك سعادة تنتظرني في مكان ما ...بالتأكيد

اذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن تجربة الخروج خارج الجسد اقرأ هنا

Sunday, August 29, 2010

إحالة العمال للمحاكم العسكرية موت وخراب ديار


لا تكتفي الدولة بتشريد وإذلال وقتل العمال بدم بارد نتيجة سياساتها المعادية لهم، بل تسعى أيضا لإسكات أصواتهم باستخدام أكثر الأساليب قهرا بتقديمهم للمحاكمة العسكرية التي لا يتوافر بها أي ضمانات أو حقوق دفاع.

يحاكم الآن ثمانية عمال من مصنع 99 الحربي (شركة حلوان للصناعات الهندسية) أمام المحكمة العسكرية بتهم إفشاء أسرار عسكرية والامتناع عن العمل والاعتداء بالضرب على اللواء محمد أمين رئيس مجلس إدارة الشركة، كان العمال الثمانية قد تم القبض عليهم مع 17 آخرين من زملائهم عقب اعتصام عمال المصنع يوم 3 أغسطس الجارى احتجاجا على انفجار أنبوبة نيتروجين ( غلاية ) داخل المصنع مما أدى إلى وفاة العامل أحمد عبد الهادي(37 عاما) وإصابة ستة عمال آخرين بجروح.

وعلى أثر تلك الاحتجاجات سعت أجهزةالدولة إلى ترهيب العمال وتأديبهم لتجرأهم على الاحتجاج فاتخذت ضد 25 عامل إجراءات تحقيق تلاها إحالة 8 من عمال المصنع إلى النيابة العسكرية تمهيدا لتقديمهم لمحاكمة عسكرية رغم أنهم عمال مدنين ورغم أن الأمر يتعلق بنزاع عمل تحكمه القوانين العادية.


وقامت النيابة العسكرية يوم السبت الموافق 14 أغسطس بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات ثم تجديد حبسهم مرة أخرى يوم الثلاثاء الماضى، ثم تحويلهم للمحكمةالعسكرية التى بدأت أولى جلساتها الأحد 22 أغسطس ليتم تأجيل المحاكمة إلى الأربعاءالمقبل، كما رفضت النيابة العسكرية إعطاء المحامين صورةملف القضية للإطلاع عليه، وتحددت جلسة مفاجئه سريعة للمحاكمة.

وبالرغم من ادعاء وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادي دائما في جميع المحافل بأنها تقف بجانب حقوق العمال، إلاأنها لم تحرك ساكنا إذاء ما يحدث للعمال، هذا بالإضافة للصمت المعهود من اتحاد عمال مصر و تقاعصه عن الدفاع عن حقوق العمال والتصدي لما يحدث لهم من انتهاكات.


ونعلن نحن المتضامنين مع العمال رفضنا لتقديم عمال مدنيين لمحاكمة عسكرية، ونطالب بإحالة القضية للقضاء العادي، ونطالب أيضا بمحاكمة المسؤلين عن موت العامل ومحاكمة إدارة المصنع التي تسببت في أكثر من انفجار وإصابات ووفيات بين العمال بسبب الإهمال، ونحذر أن تكون المحاكمة صورية وحكمها جاهز سلفا، ونعلن بدأ حملة تشهير واسعة محليا ودوليا ضد المسؤلين عن تلك المذبحة

Tuesday, July 20, 2010

The lotus effect

"في البدء كان السديم يعمّ الأرض، والفوضى عارمة، والظلام يلامس وجه الماء، عندها انبثقت زنبقة ماء من اللج، وببطء تفتحت تويجاتها ليظهر الإله الطفل جالساً في قلبها، نفذت رائحتها العطرة لتعشش على الماء، وشعّ نور من جسد الطفل ليبدد الظلام الدامس. ذاك الطفل هو إله الخلق، منبع كل حياة إله الشمس رع. وفي نهاية كل نهار تَغلقُ زنابق الماء البدائي تويجاتها، لتسود الفوضى طوال الليل حتى يعود الإله الخالق إلى قلب زنبقة الماء، ولكي يحمي إله الشمس ضياءه من الانطفاء كان يبقي عينيه مغمضتين يحيط نفسه متلفعاً بزنابق الماء ."

تنمو زهرة اللوتس في مياه الانهار والبحيرات الموحلة ..الا انها تبقى نظيفة ..تتفتح عند الفجر ...وتنغلق على نفسها عند مجيئ الليل وتغوص تحت الماء..لتتفتح من جديد عند الفجر ..وبالرغم من غوصها في مياه موحلة ..قذرة ..لا تتأثر بما يحيط بها ..تبقى أوراقها نظيفة تماما Lotus effect...لها ساق طويلة ..وقوية ..ثابتة ..

هذا النمط في الحياة يرمز لرحلة الروح من الطين البدائية المادية ..مرورا بالخبرات المختلفة "المياه" وإلى الشمس والنور ...لذا اعتبرها البوذيون رمزا لليقظة الروحية والنقاء والطهارة القلبية والعقلية

اللوتس زهرة جميلة بالرغم من كون ساقها في أقذر المياه.. لتعلم الانسان انه من الممكن - بالرغم من كون ما يحيطه غارقاً في القبح وبالرغم من معاناته في هذا العالم - أن يرتفع..ويبقى جميلا..ملهما ...محتفظا بذاته نقية ..طاهرة ..غير متأثرة بالقذارة المحيطة !

ياريتني كنت لوتس J

Tuesday, July 13, 2010

بــــازل

وكانت الضحكة الأعلى صوتا في حياتي ...لم يحدث أن نظرت الى السماء وضحكت كما فعلتها الآن !

بدأت قطع البازل تكون مبادئ صورة ذات معنى ..مازلت أخطئ وضع القطع ..أغير أماكنها ..أستبدل قطعا بأخرى .. أفككها وأرمي بالقطع في الهواء مستمتعة بتساقطها السريع على رأسي ..ارفع رأسي ببطئ حذر محاولة النظر الى أعلى ..تسقط واحدة في عيني..تؤلمني ..فأضحك من قلبي كما لم أضحك من قبل

Monday, June 21, 2010

رسالة لن تصل

يوم 10 اغسطس القادم تمر ثمانية أعوام على فقدي لصديق مازال ذكر اسمه يجعل قلبي ينتفض ..أعتقد أن ذكر اسم نفس الشخص قد يصيبك أنت أيضا سيدي بحالة مماثلة ان لم يكن أكثر

هو بالنسبة لي صديق مازال يزورني في أحلامي من حين لآخر لأخبره بأخر مستجدات حياتي منذ فارق الحياة ...قد أبكي على كتفه ...قد أضحك أحيانا ...وأخبره دائما كم أفتقده .أما بالنسبة لك فالذكريات أكثر ألما ...أنا على يقين

أردت سيدي أن أخبرك أن فقيدنا كان حاضرا بلأمس ...حاضرا بيني وبينك ...بيني وأنا أقف في صفوف المتظاهرين غضبا لمقتل خالد سعيد ..وبينك وأنت (نازل بنفسك) ميدان التحرير لتتأكد من أن "كله تمام " وأن الوضع "تحت السيطرة"

كلما نظرت الى صورة خالد "قبل الحادثة" أرى شبها غريبا بينه وبين فقيدنا ! كنت أود أن أعرف هل ترى نفس الشبه أما انها خيالاتي أنا فقط

لكن الأكيد ان صورة خالد " بعد الحادثة" تشبه صورة فقيدنا " بعد الحادثة" أيضا ! هذه ليست خيالات !

الفارق الوحيد البسيط ...أن فقيدنا " حادثته" كانت بسبب سيارة هبطت على رأسه من السماء في لحظة ! أما خالد " فحادثته" كانت بفعل رجال ينتمون لنفس الجهه التي تنتمي اليها!

فارق آخر تذكرته ....نحن تمكننا من دفن فقيدنا في اقل من 24 ساعة ! أما أم خالد فلم تتمكن من دفن فقيدها بعد أملا في أن تشريح جثته قد يعيد حقه ويقدم المسؤولين للمحاكمة !

سيدي ...مازال بقلبي الكثير من الاحترام لك ..ربما سببه وفاء لذكرى صديق لم ولن تعوضني عنه الايام ...كنت أتمنى أن تنظر مليا لصورة خالد " قبل وبعد" ربما يحرك فيك ذلك شيئا !...ربما شعرت بما تشعر بها الآن أم خالد ! ربما لم تكن لتسمح بقمع المتظاهرين بالأمس ! ربما قلت لرجالك " بلاش تضربوهم دول زي ولادي " ربما أيضا كنت أنضممت أنت ورجالك للمظاهرة ! وربما أستطعت منع ممارسات العنف والتعذيب في أقسام القاهرة! ربما يأتي يوم تسطيع أن تمنع فيه مثل هذه المماراسات في مصر كلها.... ربما تذكرته ....أقول ربما !

Wednesday, April 21, 2010

le petit cheval blanc


Le petit cheval dans le mauvais temps
Qu'il avait donc du courage
C'était un petit cheval blanc
Tous derrière et lui devant

Il n'y avait jamais de beau temps
Dans ce pauvre paysage
Il n'y avait jamais de printemps
Ni derrière ni devant

Mais toujours il était content
Menant les gars du village
A travers la pluie noire des champs
Tous derrière et lui devant

Sa voiture allait poursuivant
Sa belle petite queue sauvage
C'est alors qu'il était content
Tous derrière et lui devant

Mais un jour, dans le mauvais temps
Un jour qu'il était si sage
Il est mort par un éclair blanc
Tous derrière et lui devant

Il est mort sans voir le beau temps
Qu'il avait donc du courage
Il est mort sans voir le printemps
Ni derrière ni devant

Tuesday, April 20, 2010

يوم 2مايو




الإعتصام من أجل حد أدنى للأجور يوم 2 مايو

الساعه 3 عصرا امام مجلس الوزراء

Wednesday, February 24, 2010

أنا اللمبة ...أنت مين ؟!!


تابعت كما تابع الكثيرين "البرادعي مانيا" التي أصابت قرابة المائة ألف من أبناء مصر كما تابعت حوار العاشرة مساءا مع د.محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وليس عبد الله غيث صاحب المقولة الشهيرة في المسلسل " أنا البرادعي يا رشدي" كما أشارت سيدة بسيطة حين سؤالها في البرنامج عن البرادعي من يكون ! والدكتور البرادعي كما هو معلوم حاصل على جائزة نوبل مناصفة مع الوكالة وليس حاصلا على شهادة الأيزو كما تفضل شاب وأضاف في نفس البرنامج !
طالب البرادعي بإجراء تعديل على الدستور المصري كشرط للترشح ! وأكد انه لن يخوض الانتخابات ممثلا عن حزب مما يتطلب تعديل المادة التي تختص بشروط ترشيح المستقلين
وصلت ولا لسه ؟
نقول كمان

بغض النظر هل البرادعي من منظوري الشخصي يصلح أو لا يصلح
وبغض النظر عن إحساسي اللا متناهي بالألم والحسرة على شعب عانى من القهر في التلاتين سنة السابقة لدرجة انه بيتلكك عشان يبقى عنده أمل ووصل لمرحلة " أنت بتقول ترشيح !! انتخبوا البرادعي يا جدع" وقرروا يعملوا حملة لمسانده مرشح مش مترشح أصلا وقانونيا لا يمكنه أن يترشح
وبغض النظر إن البرادعي بيتكلم عن التعديلات الدستورية اللي اتكلم فيها كل خلق الله من سنة 2005 ولا حياة لمن تنادي مش عارفه إيه الجديد!
وبغض النظر عن إن كتير من المنضمين لجروب البرادعي فاكرين ان عددهم لما يزيد بعون الله البرادعي هيبقى الريس
وبغض النظر عن إن تكاثر عدد المنضمين للجروب مش هغيير من الوضع شيء
والموضوع أكبر من كدا بكتير
وبغض النظر عن السواد الأعظم والأغلبية الساحقة في الشارع المصري ما يعرفوش البرادعي دا يطلع إيه أصلا
وبغض النظر عن انعدام ثقتي في ال 100 ألف المنضمين للجروب في إنهم وقت الجد هيسدوا وهينزلوا الشارع ومش هترسي في الأخر على الناس اللي اتهانت وهي واقفة ضد التعديلات الدستورية في مايو 2005( اللي عايزين نغييرها دلوقتي ) وهما هما نفس الناس اللي هتتصدر دلوقتي والمية ألف يناموا قريرين العين وضميرهم مرتاح أنهم أدوا دورهم وداسوا الزراروانضموا للجروب !
بس عموما خير
البرادعي لمبه ! وإحنا داويتنا مسدودة بقالها 30 سنة ..والكهربا مش واصلة أصلا
وصلوا الكهربا ..ونضفوا الدواية ..ووقتها لمبات كتير هتظهر مش بس اللمبة اللي محطوطة في فاترينة العرض



Monday, February 08, 2010

رسائل البحر



قبل مشاهدتي للفيلم بيوم واحد كنت أجلس أمام البحر في الإسكندرية كان البحر في ذلك اليوم غريبا فهو عادة إما هادئ أو ثائر
في ذلك اليوم كان مزيجا بين هذا وذاك...يهدأ فجأة ويثور فجأة بعنف شديد ... تحدثت ...صرخت بكل ما بداخلي من قوة بدون صوت موجهة كلامي له وليس للبحر ..نعم فالبحر عندي من أعظم أشكال تجلي عظمته.. قلت ...ماذا تريد أن تقول.. هناك شيئا يقال لي لا أتلقاه لا أدركه... هناك رسالة ما أعجز عن فهمها..
ما الذي يحدث في حياتي ! هل هو مقصود أم لا! هل هو قدر أم نتائج ؟! لم أتلقى أي رد!

في اليوم التالي رأيت يحيى واقفا أمام البحر الهائج صارخا فيه : جيتلك وأنا مش محتاج اِدتني رزقي .. جيتلك وأنا جعان بخلت عليا .. ده ظلم ولا فوضى!؟
ليأتي الرد في مشهد لاحق على لسان نوار..قائلة فيما معناه : كنت عارفه إن اللي بعمله فيه بيؤلمه ..بس كان لازم يتألم ..عشان يكبر..وينضج

عجزت عن فهم الرسالة التي حملها البحر لي وأنا أقف أمامه لأفهمها في اليوم التالي
ربما لم يفهم يحيى رسالة البحر ..أخبرته نورا أن ليس المهم فهم الرسالة بقدر ما يهم أن تدرك أنها رسالة لك !

بين يحيى البرئ الذي يكره أن يستمع للموسيقى مسجلة ويفضل العزف الحي ..لسبب بسيط ..أنه يكره أن يعلم مسبقا ما سوف يقال أو يحدث ..لا يحب الأشياء ذات النتائج المعروفة مسبقا..تفقد تلك الأشياء الكثير من جمالها ..جزء كبير من جمال الأشياء أن لا تعرف ما الذي سيحدث ! وبين نورا التي تشعر بالدونية رغم أنها الأصدق مع ذاتها ...لا تبرر لنفسها ما تفعل لتقنع نفسها أنها شيء غير حقيقتها كما يفعل الجميع .. وقابيل الذي يخشى فقدان ذاكرته كي لا ينسى ذكرياته فهي أهم ما يملك حتى لو كلفه هذا الأمر حياته ووو وأشياء أخرى.... فهمت
ربما لم يصلني مورال معين ..فالفيلم في نظري رسائل متتابعة لا معنى شامل
ربما أيضا هذا ما كنت أحتاجه..ربما فسر الفيلم رسائل كثيرة تلقيتها في السابق
وحدة ..خوف ..ألم ..حب ..صدمة...حنين ..حيرة ..صداقة ..رغبة ...سلطة...ظلم..مادية ..موسيقى..قهر..قدر ..غضب..راحة..سكينه..زهد..بساطة..براءة ..حزن ..استنكار..وربما إنكار وفي النهاية حقا لا يهم ! لا يهم أن أفهم الرسائل بقدر ما يهم أن أعيش التجربة فالنتيجة ستحدث والرسالة ستصل في كل الأحوال حتى لو لم تفهم من الأساس أنك تلقيت رسالة
ربما لا يفهم أحد ما كتبته أنا أيضا هنا
ربما لأن ما كتبته لا يحمل أي معنى شامل
ليس أكثر من رسائل
كرسائل البحر

Monday, January 11, 2010

لتكن مشيئتك

عندما أصبحت على استعداد لتقبل وحدتي ..وجدت أناسا في كل مكان
وعندما عزمت على مواجهة مخاوفي …قابلت المحارب الساكن بداخلي
وحين قررت تقبل خسائري ..مُنحت عطايا لم أتوقعها
وفي لحظه استسلامي التام للشعور بالخواء…وجدت امتلاءا لانهائي

ما حاولت الهروب منه لاحقني ..وعندما قررت تقبله غيرني ..وأسعدني

*

الحياة مؤلمة..تعيسة ...سخيفة... نعاني فيها كثيرا ولكن لا داعي للاستعجال سوف تنتهي قريبا..ربما أسرع مما نتصور
*
توقف عن بناء الجدران ..وأبدأ ببناء الجسور .تلك الجدران التي تعتقد أنها تدرأ عنك ضرر الآخرين ما هي إلا وسيله لعزلك أنت عمن حولك..فتصبح وحدتك حتمية ..ويصبح سقوطك سهلا
*

لا يجب أن نعتقد نحن الأحياء أن الأموات يشعرون بالوحدة.. نحن فقط من نشعر بالوحدة ..لو كنت حصان أو شجره لما شعرت بما أشعر به الآن
حياة الكائنات الأخرى أكثر بساطه..أكثر وضوحا ..أكثر إنسانيه ..أكثر واقعية ..
نفقد نحن البشر يوما بعد يوم جزءا من آدميتنا ..جزءا من ارتباطنا وصلتنا بالعالم والكون من حولنا ..نتحول لأشياء ليس لها قلب..قتلنا أنفسنا يوم قتلنا أمنا..الأرض..حولنا الحياة لمعاملات مادية بحته سرق منها الإحساس
أريد أن أعيش في عالم أخر..بمعاير أخرى ... مؤقتا قررت الانتقال للعيش في عالمي الخاص بروحي..عالم مواز ..هكذا أفضل .. فلتنجو روحي وليبقى جسدي غارق في مادية هذا العالم
........

يا الله ...بينما أنا بعيده عنك .أسير في طريق مليء بالصعاب ..علمني أن أقول ..لتكن مشيئتك
على الرغم من الحزن..على الرغم من الألم ..امنحني القدرة على أن لا أتذمر... أن أغمض عيناني و أتنهد من أعماقي وأقول..لتكن مشيئتك
امنحني القوه ..امنحني الإرادة وخد مني كل ما يؤخر نفسي عن قول ...لتكن مشيئتك

Sunday, January 03, 2010

Screw it….let’s do it AGAIN !

عدت السنة بسرعة

 لما قررت أقول وإيه يعني حاجات كتير أوي أتغيرت فيا وفي حياتي مابقتش بسمع الحاجات اللي بتضايقي نجحت في إني اعمل حواليا حيطة تمنعني من التأثر بالاشياء السلبية المحيطة
و"ليه لأ" النظرية اللي قررت امشي عليها سببتلي إحساس دائم بالسعادة لأني السنة اللي فاتت عملت حاجات كتير جديدة
أول مرة اعملها في حياتي  :)

في بداية السنة دي أنا عايزة اشكر ماما وبابا ..اتنين بيؤمنوا بالحب وعلموني أحب كل حاجة حتى ابسط الأشياء وعملوني أحب الحياة وأحس اني أنا وهي واحد وجزء من بعض واني اتبع منظومة الكون وفي رابط خفي بيني وبين كل حاجة وأي حاجة
كل اللي أقدر أقوله دلوقتي قد إيه شيء عظيم انك تختار إنك تحب بدل ما تعوز لما تحب الحياة بتديلك غالبا ولما ما بتديلكش ما بتزعلش لأنك أصلا مش عايز
بس لما تعوز مش دايما بتديلك وبتفضل عايز وعايز وعايز وتلف زي التور في الساقية وبتنسى تعيش وبتنسى تستمع وما بيبقاش عندك قدرة على الرضا
حياتي مش مثالية ..أبدا ...بس حقيقة واحدة أنا عارفاها ومتأكدة منها وهي قد إيه أنا كسبت كتير من حبي للحياة
أشكرك يارب على كل اللي عندي
كل سنة وانتو طيبين :)