تابعت كما تابع الكثيرين "البرادعي مانيا" التي أصابت قرابة المائة ألف من أبناء مصر كما تابعت حوار العاشرة مساءا مع د.محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وليس عبد الله غيث صاحب المقولة الشهيرة في المسلسل " أنا البرادعي يا رشدي" كما أشارت سيدة بسيطة حين سؤالها في البرنامج عن البرادعي من يكون ! والدكتور البرادعي كما هو معلوم حاصل على جائزة نوبل مناصفة مع الوكالة وليس حاصلا على شهادة الأيزو كما تفضل شاب وأضاف في نفس البرنامج !
طالب البرادعي بإجراء تعديل على الدستور المصري كشرط للترشح ! وأكد انه لن يخوض الانتخابات ممثلا عن حزب مما يتطلب تعديل المادة التي تختص بشروط ترشيح المستقلين
وصلت ولا لسه ؟
نقول كمان
بغض النظر هل البرادعي من منظوري الشخصي يصلح أو لا يصلح
وبغض النظر عن إحساسي اللا متناهي بالألم والحسرة على شعب عانى من القهر في التلاتين سنة السابقة لدرجة انه بيتلكك عشان يبقى عنده أمل ووصل لمرحلة " أنت بتقول ترشيح !! انتخبوا البرادعي يا جدع" وقرروا يعملوا حملة لمسانده مرشح مش مترشح أصلا وقانونيا لا يمكنه أن يترشح
وبغض النظر إن البرادعي بيتكلم عن التعديلات الدستورية اللي اتكلم فيها كل خلق الله من سنة 2005 ولا حياة لمن تنادي مش عارفه إيه الجديد!
وبغض النظر عن إن كتير من المنضمين لجروب البرادعي فاكرين ان عددهم لما يزيد بعون الله البرادعي هيبقى الريس
وبغض النظر عن إن تكاثر عدد المنضمين للجروب مش هغيير من الوضع شيء
والموضوع أكبر من كدا بكتير
وبغض النظر عن السواد الأعظم والأغلبية الساحقة في الشارع المصري ما يعرفوش البرادعي دا يطلع إيه أصلا
وبغض النظر عن انعدام ثقتي في ال 100 ألف المنضمين للجروب في إنهم وقت الجد هيسدوا وهينزلوا الشارع ومش هترسي في الأخر على الناس اللي اتهانت وهي واقفة ضد التعديلات الدستورية في مايو 2005( اللي عايزين نغييرها دلوقتي ) وهما هما نفس الناس اللي هتتصدر دلوقتي والمية ألف يناموا قريرين العين وضميرهم مرتاح أنهم أدوا دورهم وداسوا الزراروانضموا للجروب !
بس عموما خير
البرادعي لمبه ! وإحنا داويتنا مسدودة بقالها 30 سنة ..والكهربا مش واصلة أصلا
وصلوا الكهربا ..ونضفوا الدواية ..ووقتها لمبات كتير هتظهر مش بس اللمبة اللي محطوطة في فاترينة العرض