Monday, April 28, 2008

عروستي...


لسه فاكرة اليوم اللي رجعت فيه ماما من المستشفى شايلاكي في ايدها

بصيتلك وعيني مليانه دهشة وحواجبي مرفوعة

مين دي يا ماما .............دي اختك

يعني ايه اختي ....يعني دي انتي جيبتهالي عشان العب بيها

مين دي .....هما مهتمين بيها ليه ....هيا اصلا ما بتتكلمش

ولا بتضحكهم زيي....ولا شاطرة وبتروح الحضانة زيي

وبتعيط كتير ...وماما قالتلي ان اللي بيعيط كتير بيبقى وحش

يبقى انتي وحشة .......

ليه بتنامي عند ماما وبابا في اوضتهم ......انتي هتنامي عندي انا في اوضتي

مش انتي عروستي .....

تعدي سنين ....وتبتدي تمشى ...وتتكلمي

الظاهر ان انا بحبك على فكرة

شعرك الناعم وحواجبك المرفوعة اللي بتعبر عن الدهشة الدائمة

وعينيكي اللي مليانة برائة ونظرة خوف ...هوا انتي ليه خايفة كدا

بس انتي عروستي ...بلعب بيكي على طول

وانتي مستسلمة ومستمتعة ...ودايما بشوف في عنيكي نفس النظرة

نظرة بريئة مليانة خوف وضحكة كانت بتخطفني

سنة ورا سنة كنتي بتكبري

لحد ما بقيتي طولي ...لا انتي بقيتي اطول مني

انتي كبرتي امتى

مش انتي اللي لسه كانو جايبينك من المستشفى


فرحك قرب ......دوشة وزحمة وفستانك وبيتك وجهازك والمعازيم

وانتي متوترة وقلقانة.......ولسه نفس النظرة البريئة الخايفة في عنيكي

واليوم جه ........


مين دا اللي جاي ياخد عروستي وبيقول عليها عروسته

انتي عروستي انا

انتي ناسية ان ماما جابتك ليا وقالتلي دي اختك

طلبتي من كل الناس انها تمشي من الاوضة ...وقررتي اني الوحيدة اللي افضل معاكي

لبستك الفستان الابيض .....ووطيت على رجلك البسك الجزمة

عروستي كبرت اوي .....كنت بلبسها فساتينها وجزمها زمان من غير ما اوطي ولا اتشعلق

بصيتلك .....سألتيني شكلي ايه .....

ونفس النظرة البريئة الخايفة في عنيكي

مسكت دموعي بالعافية ...وقلتلك ...انت عروستي ....انت احلى عروسة في الدنيا

حضنتك ....وقرأت عليكي ادعية التحصين

...اخدتك من ايدك ونزلنا

قبل ما تطلعي على الناس ......ناديت بابا عشان ياخدك ويسلمك لعريسك

بابا مسك ايدك ...وانا غطيتلك وشك بالطرحة

ولمحت في عنيكي نفس النظرة

دخلتي على الناس زي الملاك ......عصر يوم هادي ونسمه هوا ناعمه في الجو

في جنينة خضرا ..........وبابا سلمك للعريس

اسفه ...انا مش قادرة امسك دموعي اكتر من كدا .......بعدت بعيد عنك في اللحظة دي

وافتكرت اليوم اللي ماما رجعت بيه من المستشفى شايلاكي

لمحت من بعيد المأذون بيطلب من الشهود البطايق

وبابا وعريسك ايدهم في ايدين بعض

وبابا بيقوله زوجتك ابنتي

خلاص كدا ...انتي ما بقيتيش عروستي خلاص

بقيتي عروسته هوا ........

ولحد النهاردة .....انا بفتقدك ...مش عارفه انام في الاوضة من غيرك

انتي معايا في الاوضة من يوم ما قررت اخدك من اوضة ماما وبابا

فاكرة ......

انتي بعنيكي البريئة الخايفة ...اغلى هديه بعتهالي ربنا

الله يحميكي

2 التعليقات:

Yasmine said...

انا برده اللى حرام عليا انتى اللى بتعملى فيا كده ليه؟:))
عارفة انا هموت و اليوم ده ييجى بجد و حاسة انى هبقى اسعد واحدة فى الدنيا بس مش عارفة ازاى هروح والاقى البيت من غيرهم بعد ما كان صوتهم فى ودنى ليل و نهار و دوشتهم و خناقاتهم مبيخلصوش
اكيد هغير ان حد تانى هييجى ياخد البنتين الصغيرين اللى شوفتهم يوم ما اتولدوا و كبروا قدامى لحدما بقوا عرايس و هيبقى عندهم بيت بتاعهم
يا لهوى ده انا هبوظ الجوازات دى
اكيد:D

Fatma said...

ههههههههههههه

كان عندي نفس الاحساس

بس بجد هتفرحي اوي

هتحسي كانهم بناتك مش اخواتك

هتحسي انك بتجوزي حتة منك

لما تلبسيها الابيض وتبوسيها وتقوليلها مبروك

هتحسي احساس ما يتوصفش بكلام

عقبالك